20 نوفمبر اسمع لها : برنامج إعلامي لمكافحة العنف الممارس ضد النساء والفتيات المهاجرات
في إطار الحملة الوطنية “ذاين يكفي سطوب”، أنجزت الجمعية الوطنية المرأة في اتصال، مشروعًا مؤثرًا بعنوان ” اسمع لها”. انطلق هذا المشروع في الأول من شهر جوان 2022، لمدة 13 شهرًا، بهدف التوعية والتصدي للعنف الممارس ضد النساء والفتيات المهاجرات.
تأسست الجمعية الوطنية المرأة في اتصال في مارس 1995، وقامت بتوسيع تأثيرها في عام 2010 بإطلاق إذاعة “صوت المرأة ” بهدف جعل أنشطة النساء مرئية، من خلال تناول مواضيع متنوعة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالعنف الممارس ضد النساء والتصورات النمطية المضرة بتمثيلهن.
ومن خلال إذاعة “صوت المرأة” واستمرارا لمبادراتها، قامت جمعية المرأة في اتصال ببث المحتوى الغني والمتنوع الذي تم انتاجه في إطار مشرو ” اسمع لها” لتسليط الضوء على العنف الذي تعاني منه النساء والفتيات المهاجرات في الجزائر وتوعية الجمهور بهذا الإجحاف.
يعد إنتاج هذا المحتوى أحد المحاور الثلاثة للمشروع وشمل حوالي أربعين بودكاست، مثل برامج”عين على” و”نقاش مفتوح” التي تبحث قضية الهجرة، مع التركيز بشكل خاص على العنف الذي تتعرض له النساء والفتيات المهاجرات من منظور قانوني وطبي وسياسي وإعلامي، إلخ. تستضيف كل حلقة خبيرات وخبراء في الموضوع المتناول لتفكيك القوالب النمطية حول الهجرة ودعوة المجتمع إلى وقف العنف ضد النساء والفتيات المهاجرات. بالإضافة إلى ذلك، تعطي حلقات “ناجيات” الكلمة لمهاجرات ناجيات من العنف. إضافة إلى ذلك، تم إنتاج إنتاجات إعلامية أخرى خلال الحملة الدولية 16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء لعام 2022، تحت شعار “ما تسكتيش… العنف جريمة”.
من خلال الشهادات المؤثرة وتحليلات الخبيرات والخبراء المستنيرة والأفكار العميقة التي تم بثها في هذه الحلقات، ساهمت جمعية المرأة في اتصال في تغيير العقليات، وزيادة الوعي، وتشجيع الحوار المفتوح حول هذه القضية المهمة.
يمكنكم/ن الوصول إلى كل هذا المحتوى الإعلامي عبر قناة اليوتيب الرسمية لإذاعة “صوت المرأة” باتباع الرابط أدناه (ادراج الرابط في أدنى النص)، قسم البودكاست، تحت الفئة “اسمع لها”. يعزز توفر هذه الموارد على الإنترنت نطاق المشروع بشكل كبير، مما يتيح لجمهور عالمي الوصول إلى المعلومات والتوعية والمشاركة الفعّالة في محاربة العنف الذي تتعرض له المهاجرات.
” اسمع لها” مثال حي على كيف يمكن لوسائل الإعلام أن تكون عاملا في التغيير الاجتماعي. بفضل الالتزام المستمر لجمعية المرأة في اتصال، تصبح هذه البرامج الإعلامية أدوات أساسية لزيادة الوعي وبناء عالم يمكن أن تعيش فيه النساء والفتيات المهاجرات بدون خوف من العنف.
Sorry, the comment form is closed at this time.