“ذاين، يكفي، سطوب” : رصد أحداث يوم اختتام الحملة

 

في يوم 9 سبتمبر 2023، تم عقد لقاء ختامي لحملة “ذاين، يكفي، سطوب” التي دامت على مدى يقارب الثلاث سنوات، حيث كان هذا اليوم فرصة لجمع حوالي ستين شخصًا مشاركًا/ة في هذه الحملة، من المدافعات عن حقوق النساء وعضوات وأعضاء جمعيات ومنظمات نسوية و/أو تعمل في مجال حقوق النساء في الجزائر.

انطلقت حملة “ذاين، يكفي، سطوب” في 1 مارس 2021 بقيادة من مجموعة من الجمعيات النسوية والمنظمات العاملة في مجال حقوق النساء ومكافحة العنف ضد النساء. كان هدفها الرئيسي كسر حاجز الصمت المحيط بالعنف الممارس ضد النساء والفتيات في الجزائر، وتوعية المجتمع وتشجيع اتخاذ تدابير عملية لحماية حقوق وكرامة النساء.

شهد هذا اليوم المميز لحظات قوية:

عرض المشروع:

قامت المنظمات بتذكير الحضور بأهداف وإنجازات حملة “ذاين، يكفي، سطوب” خلال سنواتها الثلاث كما أبرز الحضور أهمية التصدي للعنف ضد النساء والدور الحاسم للمجتمع في تعزيز المساواة بين الجنسين.

 

عرض المشاريع الفرعية التي تم تطويرها في إطار الحملة:

شملت حملة “ذاين، يكفي، سطوب” مشاريع فرعية متنوعة تهدف إلى مكافحة العنف ضد النساء والفتيات في مناطق مختلفة في الجزائر. عرضت حاملات المشاريع، خلال اللقاء، إنجازاتهن والتي شملت مبادرات توعوية وبرامج مرافقة وورش تدريب للنساء وبودكاست وغيرها.

 

مشاركة التجربة من قبل المشاركات في التدريبات وتسليم الشهادات:

عرضت المشاركات في التدريبات المنظمة خلال الحملة، تجاربهن والمهارات التي اكتسبتنها واستلمن شهادات المشاركة التي قدمتها لهن المدربات الحاضرات في جو مرح.

 

ورش عمل جماعية:

عُقدت خلال هذا اليوم الختامي ورش عمل جماعية شكلت احدى الأوقات الرئيسية لهذا اللقاء. هدفت هذه الورش، ضمن أهداف أخرى، إلى تحديد خطة عمل المناصرة للمطالبة بإنشاء شباك وحيد للتكفل بالنساء والفتيات ضحايا العنف من قبل مختلف المصالح المعنية. تم تقسيم المشاركات والمشاركين إلى مجموعات لمناقشة الدروس المستفادة والتوصيات المستقبلية والرؤى المتنوعة حول كيفية مواصلة الحملة والمناصرة. كانت الأفكار التي تم تبادلها خلال هذه الورش قيمة لتحديد الخطوات التالية.

إن اختتام حملة “ذاين، يكفي، سطوب” كان احتفالًا بالالتزام والعزم والتضامن في الكفاح من أجل حقوق النساء في الجزائر وتذكيرًا بحجم المهمة المتبقية. إن مكافحة العنف ضد النساء معركة مستمرة، ولكن هذه الحملة أظهرت أنه يمكن تحقيق تقدم كبير عندما يتحد المجتمع للدفاع عن المساواة وكرامة النساء.

ستظل الدروس المستفادة والشراكات التي تم تأسيسها خلال هذه السنوات الثلاث تؤتي ثمارها لتحقيق مستقبل تعيش فيه النساء في الجزائر بدون خوف من العنف. “ذاين، يكفي، سطوب” لم تكن مجرد حملة، بل كانت صرخة أمل لمجتمع أكثر عدالة ومساواة للجميع.

 

 

 

No Comments

Sorry, the comment form is closed at this time.